يعود الفضل بعد الله الى وليام كروكس في اكتشاف عنصر الثاليوم TI عام 1861
فكانت جهوده لمحاولة تحديد الوزن الجزيئي للعنصر قد قادته الى التجربة التي استخدم فيها انبوب التفريغ واشعة المهبط واشعة المصعد
اكتشف كروكس سنة 1861 عنصرا لم يكن معروفا من قبل ويبعث في طيفه خطوط خضراء زاهية فسمى العنصر الجديد بالثاليوم من الإغريقية thallos وتعني دفق أخضر.
وهو مخترع مقياس اشعاع كروكس Light mill أو Crookes radiometer الذي يباع اليوم كأحد الابتكارات.
كما طور أنبوب كروكس خلال بحثه في أشعة الكاثود
وفي بحثه عن توصيل الكهرباء في الغازات ذات ضغط منخفض، اكتشف أن أشعة تنبعث من القطب السالب (الكاثود) كلما انخفض الضغط (فالمسماة أشعة الكاثود تعرف الآن بأنها تيار من الإلكترونات الحرة وتستخدم في أجهزة أنبوب الأشعة المهبطية).
وتشير تلك الأمثلة بأن كروكس كان رائدا في بناء واستخدام الأنابيب المفرغة لدراسة الظواهر الفيزيائية. نتيجة لذلك فقد أصبح من أوائل العلماء في بحثهم عما يسمى الآن البلازما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق