الاثنين، 12 يونيو 2023

جودة الأدب ومصير المطالعة

 

جودة الأدب ومصير المطالعة

-ما المقصود بالتعقيب ؟( لم يعتبر هذا النص تعقيبا صحفيا ؟)

يُعَدُّ هَذَا النَّصُّ تَعْقِيبًا صُحُفِيًّا؛ لِأَنَّ الْكَاتِبَ عَرَضَ فِيهِ فِكْرَةً أضَافَهَا إلَى مَقَالِهِ السَّابِقِ الذِي بَيَّنَ فيه بَعْضَ أسْبَابِ الْعُزُوفِ عَنِ الْقِرَاءَةِ، وَمَرَدُّهَا إلَى قِلَّةِ الْحُرِّيَّةِ وَدًوْرِ الطِّبَاعَةِ المُتَرَاجِعِ وَدَوْرِ الْمُجْتَمَعِ أيْضًا.

حدد موضوع النص.

أسبابُ العُزوفِ عَنِ القِرَاءَةِ، وَالحُلُولُ المُمْكِنَةُ لِلْإِقْبَالِ عَلَى المُطَالَعَةِ.

-ما النمط الكتابي

حِجَاجِيٌّ/

ما الجنس الأدبي؟

تعقيب صحفي 

 *تحليل المقطع الأول ( الأطروحة ) إشكالية العزوف عن القراءة – الفقرة الأولى-

 س-1عين النص السابق الذي ربط الكاتب تعقيبه .

قلة القراءة لماذا ؟

س2- ما الإشكالية التي ينوي الكاتب معالجتها في مقاله؟

البحث عن سبب قلة إقبال الجمهور على القراءة .

س3- هل كانت معالجة الكاتب للمسألة المطروحة في مقال سابق كافية وافية في النص الأول – أي السابق- برري إجابتك.

لا لم تكن وافية ،لأن الكاتب قد عالج المسألة لكنه لم يستكملهافأضاف في هذا المقال أفكارا جديدة وهي الغاية أساسا من التعقيب الصحفي .

س3- أورد الكاتب في المقطع الأول أسباب لقلة القراءة ثم طرح سؤالا ليربط بين المقالين ( وليعقب )فما هو السؤال ؟

إذا توافرت للمرء........................................ فما هي الأسباب ؟

س-4 ما الفكرتين اللتان أراد الكاتب إضافتهما إلى مقاله ؟

1 – فرضية إن من توافرت لديه أسباب القراءة وظل عازفا عنها لابد أن لديه سببا منطقيا .

2- لابد أن للكاتب سبب إضافي للمشكلة .

س5-قام المقطع على عرض وسؤال   فما دورهما  ؟

العرض : للكشف عن النتائج  التي توصل إليها المقال السابق.

السؤال : يمهد لكتابة التعقيب الجديد لاستكمال الأطروحة .

*تحليل المقطع الثاني ( سيرورة الحجاج ) أسباب العزوف عن القراءة – الفقرة الثانية –

س1-يعرض الكاتب سببين لتسويغ تساؤلاته ، حدديهما ، وبيني دورهما في خدمة الحجاج .

1/ الكاتب يتأثر بسيرة كاتب ما و يفاجأ بركاكة أسلوبه .

2/ يتعلق بالكاتب كقارئ -وهي ألا يخسر ثقته بالعثور على كتاب جيد ،

وظيفة  سبيبين التقسيم المنطقي الحجاجي وبيان إعمال العقل .

س2- مَا الْبُرْهَانُ الدَّالُّ عَلَى قِلَّةِ الْقِرَاءَةِ بِحَسَبِ الكاتِبِ؟

الْبُرْهَانُ الدَّالُّ على قِلَّةِ القِراءَةِ – بِحَسَبِ الكاتبِ - هُوَ قِلَّةُ الْجَوْدَةِ.

س3- مَا الْوَظِيفَةُ الَّتِي اضْطَلَعَ بِهَا ضَمِيرُ الْمُتَكَلِّمِ فِي هَذا الْمَقْطَعِ؟

يَبرُزُ ضميرُ (الأنا) في العباراتِ الآتيةِ: (نَاقَشْتُهَا، فَنَّدْتُ، تَطَرَّقْتُ...) وهي عباراتٌ تَخُصُّ الْكَاتِبَ، وَهْوَ مُؤَشِّرٌ حِجَاجِيٌّ يُفْصِحُ عَنْ تَجْرِبَته الخَاصَّة بِهِ: وهيَ حُجَّةٌ واقِعيَةٌ يَسْتَقِيهَا مِنْ وَاقِعِهِ الْمَعِيشِ.

س4-لِمَاذَا امْتَنَعَ الكاتِبُ عَنِ الْمُطالَعَةِ؟

اِمْتَنَعَ هُوَ نَفْسُهُ عن الْمُطالَعَةَ – وَقَدْ كانَ شَغُوفًا بِهَا فَيمَا مَضَى – لِانْعِدَامِ وُجُودِ سِحْرِ الْكَلِمَةِ الَّتِي كانَتْ تَشُدُّهُ إلَى الْقِراءَةِ، وَتُذْكِي شَغَفَهُ بِهَا.

س5- مَا بُرْهَانُهُ عَلَى عُزُوفِهِ عَنِ الْقِرَاءَةِ؟

بُرْهَانُهُ عَلى الْعُزوفِ يَتَمَثَّلُ فِي أنَّ الْكَثِيرَ مِنَ الْكُتَّابِ تَحَوَّلُوا إلَى أَقْلَامٍ مَأْجُورَةٍ؛ فَفَقَدُوا حُرِّيَّتَهُمْ، وَلَمْ تَعُدْ كِتَابَاتُهُمْ تَتَمَتَّعُ بِالْجَوْدَةِ التي عُرِفُوا بِهَا مِنْ قَبْلُ.

س6-مَا أَثَرُ غِيَابِ الْحُرِّيَّةِ فِي الاهْتِمَامِ بِالْكِتابَةِ؟

غِيَابُ الْحُرِّيَّةِ أَثَّرَ تَأْثِيرًا سَلْبِيًّا فِي الْكِتَابَةِ؛ مِمَّا وَجَّهَ الْقُرَّاءَ إِلَى الْعُزُوفِ عَنِ الْقِرَاءَةِ وَالْمُطالَعَةِ؛ إِذْ لَمْ يَجِدُوا مَا يَسْتَهْوِيهِمْ مِنَ الْأَسَالِيبِ الْمُمْتِعَةِ، وَمَا يُشُدُّهُمْ مِنَ الْأفْكِارِ الْمُشَوِّقَةِ.

س7-مَا الدَّوْرُ الذِي لَعِبَتْهُ الإنْتَرْنَتْ بِحَسَبِ الْكاتِبِ؟

الإنْتِرْنَتْ سَاعَدَتِ الْكَاتِبَ عَلَى اكْتِشَافِ أَنَّ جَوْدَةَ الْعَمَلِ لَا تَرْتَبِطُ – بِالضَّرُورَةِ - بِشُهْرَةِ الْكاتِبِ؛ بَلِ اسْتَطاعَ أنْ يَقْرَأَ نُصُوصًا لِكُتَّابٍ غَيْرِ مَعْرُوفِينَ وَلَيْسَ لَهُمْ صِيتٌ شَائِعٌ بَيْنَ الْقُرَّاءِ، وَقَدْ وَجَدَ فِي بَعْضِ هذه النُّصوص ضَالَّتَه.

س8 -بِالْإِضافَةِ إلَى انْعِدَامِ الْحُرِّيَّةِ، تَحَدَّثَ الْكاتِبُ عَنْ سَبَبٍ ثَانٍ لَهُ أَثَرٌ فِي الْعُزُوفِ عَنِ الْقِرَاءَةِ، ما هو؟ 

بِالْإِضَافَةِ إلَى غِيَابِ حُرِّيَّةِ الْكَاتِبِ فِيمَا يَكْتُبُ، يَعْزُو صَاحِبُ النَّصِّ عُزُوفَ الْقُرَّاءِ إلَى تَراجُعِ جَوْدَةِ الْكِتَابَاتِ. إذن فَالْحُرِّيَّةُ وَالْجَوْدَةُ أَمْرَانِ مُتَلَازِمَانِ، لَا مَجَالَ لِفَصْلِهمَا وَالاسْتِغْنَاءِ عَنْهُمَا؛ إِذْ حُرِّيَّةُ الْكاتِبِ فِيمَا يَكْتُبُ تُؤَدِّي إلَى جَوْدَةِ الْكِتَابَةِ. 

س9-نَوَّعَ الْكاتِبُ الْمُؤَشِّرَاتِ الْحِجَاجِيَّةَ لِدَعْمِ أُطْروحَتِهِ. اُذْكُرْيأَهَمَّهَا.

المؤشرالحجاجي

وظيفته

ضَمِيرَ الْأَنَا

كَرَّرَ الْكاتِبُ الْحَدِيثَ عَنْ نَفْسِهَ؛ لِإِظْهَارِ تَجَارِبِهِ التِي تُعَدُّ حُجَجًا وَاقِعِيَّةً تَدْعَمُ أُطْرُوحَتَهُ، وَتُقْنِعُ مُتَلِقِّيهِ

طَرِيقَةَ الْعَرْضِ اللَّافِتَةَ

وَهْيَ مَنْهَجِيَّةٌ تَسْتَنِدُ إلَى طَرْحِ السُّؤَالِ لِفَتْحِ بَابِ الْمَسْأَلَةِ؛ لِيَدْخُلَ الْقارِئُ مِنْ خِلَالِهِ إَلَى جَوْهَرِ الْقَضِيَّةِ. فَهْوَ يُثِيرُ فُضُولَ الْقَارِئِ وَيُحَفِّزُهُ إلَى إِعْمَالِ الرَّأْيِ فِيهَا. والْمُحَصِّلَةُ مِنْ هَذِهِ الْأَسْئِلَةِ إِقْنَاعُ الْمُتَلَقِّي بِأَنَّ الْجَوْدَةَ وَالْحُرِّيَّةَ عُنْصُرانِ أَسَاسِيَّانِ لِلْكِتَابَةِ الَّتِي تَشُدُّ الْقَارِئَ فَيَسْتَمْتِعُ بِهَا وَيُفِيدُ مِنْهَا.

البَرَاهِينُ وَالْحُجَجُ

يَعْرِضُ الْكاتِبُ آرَاءَهُ وَيَدْعَمُهَا بِالْبَراهينِ وَالْحُجَجِ، فَلَا تَأْتِي الْأُطْرُوحَةُ مِنْ فَرَاغٍ؛ بَلْ يَسْتَقِيهَا مِنْ تَجْرِبَتِهِ الشَّخْصِيَّةِ، وَغَايَتُهُ مِنْ ذَلِكَ التَّأْثِيرُ فِي الْقَارِئِ لِيَعْرِفَ أنَّ الكاتِبَ يُعَانِي مِمَّا يُعَانِيهِ هُوَ نَفْسُهُ مِنْ مَسْأَلَةِ الْعُزُوفِ عَنِ الْقِرَاءَةِ.

الْأَدَوَاتُ الْبُرْهَانِيَّةُ

أدَوَاتُ الاسْتِنْتَاجِ: إِذَنْ / وَهَكَذَا / وَهَذَا مَا...

أدَوَاتُ السَّبَبِ: فَاءُ السببيَّة / لَامُ التَّعْلِيلِ./

 ألفاظ تفيدُ التَّأْكِيدَ: بِالطَّبْعِ / طَبْعًا./

 أدوات التقسيم ( إما ... أو ... أما ... ف)

/أداة الأضراب ( بل )/

الجمل الاعتراضية للفت النظر ( وأنا لا أخفيكم ... يتجاوز العشر سنوات ، وبعد أن أغلقت ...وهي تلك المساحة ...

 

س10: ما وظيفة أداة الاستنتاج "إذا "  الأولى والثانية في هذا المقطع ؟

الأولى : تدل على استنتاج الكاتب على إن سبب عزوف كثير من القراء على القراءة إن الكتب الجيدة مرتفعة الثمن .

الثانية : تدل على استنتاج الكاتب على إن جودة العمل أساسية لجعل القارئ يهتم بالقراءة . وهما يدلان على التركيب العقلاني – المنطقي 

س11: حددي وظيفة أداة الاستنتاج " وهكذا " في هذا المقطع ؟

لبيان خلاصة رأيه : أن الحرية أولى أدوات الإبداع عند الكاتب، وأن تراجع جودة الكاتبة سببه تراجع مساحة الحرية .

 

*تحليل المقطع الثالث ( النتيجة ) حُرِّيَّةُ الْأَدِيبِ وَجَوْدَةُ الْمُنْتَجِ حَافِزَانِ إِلَى الْقِرَاءَةِ-الفقرة الثالثة – 

س- 1مَا النَّتِيجَةُ التِي تَوَصَّلَ إِلَيْهَا؟

النَّتِيجَةُ التِي تَوَصَّلَ إليْهَا هِيَ أنَّ السَّعادَةَ الَّتِي تُوَفِّرُهَا قِرَاءَةُ النُّصُوصِ الْجَيِّدَةِ لِلْإِنْسَانِ تُضَاهِي السَّعَادَةَ التِي يُمْكِنُ لِلْعِلْمِ أنْ يُوَفِّرَهَا. وَاسْتَنْتَجَ أنّهُ يَجِبُ تَوْفِيرُ الْحُرِّيَّةِ لِلْكُتَّابِ وَالْأدَبَاءِ؛ مِنْ أجْلِ أنْ يَتَمَكَّنُوا مِنْ بَثِّ هَذِهِ السَّعَادَةِ.

س-2 انتهى الكاتب بسؤال مفتوح الذي ينهي نصه بها عينيه وبيني قيمته . 

فهل نعطي ذاك الأديب ، وهو يصنع ........وقد بدأ خلق العالم بكلمة ؟

تحث القارئ على التفكير ، وتترك له أفقا مفتوحا على المستقبل .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

" جَوْدَةُ الْأدب ومَصِيرُ الْمُطالَعَةِ"

 

النَّمَطُ الكِتَابِيُّ : حِجَاجِي.

 

الجنس الأَدَبِيُّ: تَعْقِيبٌ صُحُفِي.

 

موضوع النص:

 

أسباب العزوف عنِ القِرَاءَةِ، وَالحُلُولُ المُمْكِنَةُ لِلْإِقْبَالِ عَلَى المُطَالَعَةِ.

 

 

المَقْطَعُ الْأَوَّلُ:

المقطعُ الثَّانِي

 

تقسيم المقطع

مِنْ بِدَايَةِ الْفِقْرَة الأولى) إلى نهايتها):

مِنْ (بداية) الفِقْرَة الثَّانِيَةِ) إلى (نِهَايَةِ الفِقْرَة مَا قَبْلَ الْأَخِيرَةِ):

 

يمثل

الْأَطْرُوحَة.

 

 

 

عنوان المقطع

إِشْكَالِيَّةُ الْعُزُوفِ عَنِ الْقِرَاءَةِ

أَسْبَابُ الْعُزُوفِ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

- لِمَ يُعَدُّ هَذَا النَّصُّ تَعْقِيبًا صُحُفِيًّا؟

 

لأَنَّ الْكَاتِبَ عَرَضَ فِيهِ فِكْرَةً أَضَافَهَا مَقَالِهِ السَّابِقِ الذِي بَيْنَ فِيهِ بَعْضَ أَسْبَابِ الْعُزُوفِ عَنِ الْقِرَاءَةِ، وَمَرَدُّهَا إِلَى قِلَّةِ الْحُرِّيَّةِ وَدَوْرِ الطَّبَاعَةِ المُتَرَاجِعِ وَدَوْرِ الْمُجْتَمَعِ أَيْضًا.

 

| 2- مَا الفِكْرَةُ التي أضافها الكاتِبُ فِي هَذَا النَّصَ؟

 

ذِكْرِ سَبَبٍ آخَرَ بَدَا لَهُ مُهِمَّا وَهُوَ غِيَابُ جَوْدَةِ الْكِتَابَةِ. فَالْجَوْدَةُ مَسْأَلَةٌ أَسَاسِيَّةً بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِ وَإِلَى غَيْرِهِ مِنَ الْقُرَّاءِ.

 

٣- مَا النَّتِيجَةُ التِي تَوَصَّلَ إِلَيْهَا؟

 

أَنَّ السَّعادَةَ الَّتِي تُوَفَّرُهَا قِرَاءَةُ النُّصُوصِ الْجَيِّدَةِ لِلْإِنْسَانِ تُضَاهِي السَّعَادَةَ التِي يُمْكِنُ لِلْعِلْمِ أَنْ يُوَفِّرَهَا. وَاسْتَنْتَجَ أَنَّهُ يَجِبُ تَوْفِيرُ الْحُرِّيَّةِ لِلْكُتَابِ وَالْأَدَبَاءِ؛ مِنْ أَجْلِ أَنْ

 

5 مَا بُرْهَانَهُ عَلَى عُزُوفِهِ عَنِ الْقِرَاءَةِ؟

 

ه بُرْهَانُهُ عَلَى الْعُرُوفِ يَتَمَثَّلُ فِي أَنَّ الْكَثِيرَ مِنَ الْكُتَّابِ تَحَوَّلُوا إِلَى أَقْلَامٍ مَأْجُورَةٍ؛ فَفَقَدُوا حُرِّيَّتَهُمْ، وَلَمْ تَعُدْ كِتَابَاتُهُمْ تَتَمَتَّعُ بِالْجَوْدَةِ التي عُرِفُوا بِهَا مِنْ قَبْلُ.

 

٦ - مَا أَثَرُ غِيَابِ الْحُرِّيَّةِ فِي الاهْتِمَامِ بِالْكِتَابَةِ؟

 

٦- غِيَابُ الْحُرِّيَّةِ أَثَرَ تَأْثِيرًا سَلْبِيًّا فِي الْكِتَابَةِ؛ مِمَّا وَجَّهَ الْقُرَّاءَ إِلَى الْعُرُوفِ عَنِ الْقِرَاءَةِ وَالْمُطالَعَةِ، إِذْ لَمْ يَجِدُوا مَا يَسْتَهْوِيهِمْ مِنَ الْأَسَالِيبِ الْمُمْتِعَةِ، وَمَا يُشَدُّهُمْ مِنَ الْأَفْكِارِ الْمُشْوَقَةِ.

 

- مَا الدَّوْرُ الذِي لَعِبَتْهُ الإِنْتَرْنَتْ بِحَسَبِ الْكَاتِبِ؟

 

۷ - الإِنْتِرْنَتْ سَاعَدَتِ الْكَاتِبَ عَلَى اكْتِشَافِ أَنَّ جَوْدَةَ الْعَمَلِ لَا تَرْتَبِطُ - بِالضَّرُورَةِ - بِشَهْرَةِ الْكاتِبِ؛ بَلِ اسْتَطَاعَ أنْ يَقْرَأَ نُصُوصًا لِكُتَّابِ غَيْرِ مَعْرُوفِينَ وَلَيْسَ لَهُمْ صِيتٌ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أعِدْ قِرَاءةَ النَّصّ، ثُمَّ حَدِدْ مَقَاطِعَهُ، وَأسْنِدُ عُنْوَانًا مُنَاسِبًا لِكُلِّ مَقْطَع.

 

يُمْكِنُ تَقْسِيمُ نَصِ "جودة الأدب ومصيرُ المطالعة" إلى ثلاثَةِ مَقَاطِعَ وَفْقَ الْبِنْيَةِ الثَّلَاثِيَّةِ:

 

المَقْطَعُ الْأَوَّلُ: مِنْ بِدَايَةِ الْفِقْرَة الأولى) إلى نهايتها): إِشْكَالِيَّةُ الْعُزُوفِ عَنِ الْقِرَاءَةِ، وَيُمَثَلُ الْأَطْرُوحَة.

 

المقطعُ الثَّانِي: مِنْ (بداية) الفِقْرَة الثَّانِيَةِ) إلى (نِهَايَةِ الفِقْرَة مَا قَبْلَ الْأَخِيرَةِ): أَسْبَابُ الْعُزُوفِ

 

١- لِمَ يُعَدُّ هَذَا النَّصُّ تَعْقِيبًا صُحُفِيًّا؟

 

١- يُعَدُّ هَذَا النَّصُّ تَعْقِيبًا صُحُفِيًّا؛ لأَنَّ الْكَاتِبَ عَرَضَ فِيهِ فِكْرَةً أَضَافَهَا مَقَالِهِ السَّابِقِ الذِي بَيْنَ فِيهِ بَعْضَ أَسْبَابِ الْعُزُوفِ عَنِ الْقِرَاءَةِ، وَمَرَدُّهَا إِلَى قِلَّةِ الْحُرِّيَّةِ وَدَوْرِ الطَّبَاعَةِ المُتَرَاجِعِ وَدَوْرِ الْمُجْتَمَعِ أَيْضًا.

 

| ٢- مَا الفِكْرَةُ التي أضافها الكاتِبُ فِي هَذَا النَّصَ؟

 

٢ - الفكرة التي أضَافَهَا الكاتِبُ فِي هَذا النَّصِ تَتَمَثَّلُ فِي ذِكْرِ سَبَبٍ آخَرَ بَدَا لَهُ مُهِمَّا وَهُوَ غِيَابُ جَوْدَةِ الْكِتَابَةِ. فَالْجَوْدَةُ مَسْأَلَةٌ أَسَاسِيَّةً بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِ وَإِلَى غَيْرِهِ مِنَ الْقُرَّاءِ.

 

٣- مَا النَّتِيجَةُ التِي تَوَصَّلَ إِلَيْهَا؟

 

النَّتِيجَةُ التِي تَوَصَّلَ إِلَيْهَا هِيَ أَنَّ السَّعادَةَ الَّتِي تُوَفَّرُهَا قِرَاءَةُ النُّصُوصِ الْجَيِّدَةِ لِلْإِنْسَانِ تُضَاهِي السَّعَادَةَ التِي يُمْكِنُ لِلْعِلْمِ أَنْ يُوَفِّرَهَا. وَاسْتَنْتَجَ أَنَّهُ يَجِبُ تَوْفِيرُ الْحُرِّيَّةِ لِلْكُتَابِ وَالْأَدَبَاءِ؛ مِنْ أَجْلِ أَنْ

٥- مَا بُرْهَانَهُ عَلَى عُزُوفِهِ عَنِ الْقِرَاءَةِ؟

 

ه بُرْهَانُهُ عَلَى الْعُرُوفِ يَتَمَثَّلُ فِي أَنَّ الْكَثِيرَ مِنَ الْكُتَّابِ تَحَوَّلُوا إِلَى أَقْلَامٍ مَأْجُورَةٍ؛ فَفَقَدُوا حُرِّيَّتَهُمْ، وَلَمْ تَعُدْ كِتَابَاتُهُمْ تَتَمَتَّعُ بِالْجَوْدَةِ التي عُرِفُوا بِهَا مِنْ قَبْلُ.

 

٦ - مَا أَثَرُ غِيَابِ الْحُرِّيَّةِ فِي الاهْتِمَامِ بِالْكِتَابَةِ؟

 

٦- غِيَابُ الْحُرِّيَّةِ أَثَرَ تَأْثِيرًا سَلْبِيًّا فِي الْكِتَابَةِ؛ مِمَّا وَجَّهَ الْقُرَّاءَ إِلَى الْعُرُوفِ عَنِ الْقِرَاءَةِ وَالْمُطالَعَةِ، إِذْ لَمْ يَجِدُوا مَا يَسْتَهْوِيهِمْ مِنَ الْأَسَالِيبِ الْمُمْتِعَةِ، وَمَا يُشَدُّهُمْ مِنَ الْأَفْكِارِ الْمُشْوَقَةِ.

 

- مَا الدَّوْرُ الذِي لَعِبَتْهُ الإِنْتَرْنَتْ بِحَسَبِ الْكَاتِبِ؟

 

۷ - الإِنْتِرْنَتْ سَاعَدَتِ الْكَاتِبَ عَلَى اكْتِشَافِ أَنَّ جَوْدَةَ الْعَمَلِ لَا تَرْتَبِطُ - بِالضَّرُورَةِ - بِشَهْرَةِ الْكاتِبِ؛ بَلِ اسْتَطَاعَ أنْ يَقْرَأَ نُصُوصًا لِكُتَّابِ غَيْرِ مَعْرُوفِينَ وَلَيْسَ لَهُمْ صِيتٌ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق