السبت، 8 أبريل 2023

عرب 302 حديث في الحداثة قمر الكيلاني

 

ماهو النمط الحجاجي .

هو عبارة عن وسيلة من وسائل الإقناع والتَّعبير عن الرأي؛ حيث إنَّه يتضمن مجموعة من الحجج والقضايا المثبتة أو النافية التي يؤتى بها إمَّا للتأكيد على صحة رأي أو بطلانه.

أهم مؤشرات النمط الحجاجي ؟

*       حضور ضمير الذات ( أنا – نحن ) ؟

*       وجود أطروحة مدعومة  وأخرى مدحوضة .

*        كثرة استعمال صيغ التوكيد و أدواته مثل : قد – إن – قطعا - بالتأكيد.

*       - سيطرة الجمل الخبرية.

*       - استخدام أدوات الربط مثل : الفاء- الواو –ثم – إذن – لكن ...

*       - استعمال الادلة و البراهين و الحجج و تنوعها.

النمط التفسيري:

هو طريقة يعرض فيها الكاتب نصه مستخدمًا الحجج والأدلة والبراهين المنطقية، وهذه الأدلة تدعم الفكرة التي يتحدث عنها الكاتب، وتهدف إلى إقناع القارئ بها.

اهم مؤشرات النمط التفسيري

غياب ( أنا - نحن )

- وفرة استعمال أدوات التفسير و التوضيح ، مثل : هذا يعني ، معناه ، أنّ ، أي ، أن ...

- عبارات التأكيد و الشكّ ( لاشكّ ، بالتأكيد ، قطعاً - وفرة الروابط ، مثل : لأن ، لكون ، إذ ، بأثر ، بتأثير ، بسبب ، بالنظر إلى ، بما أن ، بحجة أنّ ، إذا ، إذن ، حتى ، بناء عليه ، هكذا ، لذلك ، باختصار ، يمكن أن نفسر ، يعللّ ، يبررّ ، لكن ، بل ، على أنّ ، ولو ، بالرغم من أنّ ...... إلخ


 

التعليق الصحفي :

رأي يرِدُ على شكل مقالة صغیرة ويقوم على الشرح والتحلیل، یتناول فیه الكاتب حدثا معینا یبدي فیه رأیه ویتبنى وجھة نظره في القضیة المطروحة.

المقطع الأول مضمون المقطع الأول من النص
 الحداثة والكتاب المستلبون

المقطع الأول: ویتكون من الفقرة الأولى والثانیة:

ومضمونھما كالتالي:
تتناول الكاتبة سبب طرحھا ھذا التعلیق الصحفي وھو سؤالھا عن الحداثة وما ترك في نفسھا من أثر ، ثم تتناول تغییب الكتاب أو غیابھم في غمرة الأحداث التي تعصف بعالمھم العربي ّ، فلم یعد بینھم وبین جمھورھم  تفاعل یُذكر، فیھربون إلى التاریخ ..

ما الأطروحة التي تناولتها الكاتبة؟

معنى الحداثة وقد طرحتها على هيئة سؤال يقتضي إجابة ، ولم نجد إجابة له في هذا المقطع .

وما الأطروحة المضادة في هذا المقطع

الترويج للمفاهيم الغربية

وكيف فسرت الكاتبة وجود وولادة هذه الأطروحة المضادة ؟

حال وواقع الكتاب العرب حيث إنهم مسلوبو الإرادة، عاجزون عن التأثير. 

وجهت الكاتبة انتقادا لنفسها، وضحه

غارقة في عالم غريب تفكر في الأحداث وتحاول فهمها ولم تقف على معنى الحداثة في الشعر والأدب والفن  .  

الكاتبة تبنت قضية حجاجية تفسيرية وهي مسألة الحداثة ومن هنا ظهرت بعض الأدوات الحجاجية استخرجها.

الأدوات الحجاجية: ضمير الأنا ،

الاستدراك " لكن .

الروابط التفسيرية: ربط الحجاج بالتفسير من خلال الرابط " الفاء "  (فهم يدورون).

 

 

 

 

 

المقطع الثاني من النص

حديث في الحداثة (قمر الكيلاني )

٢. والحداثة.. ما الحداثة وسطوة القتل والتدمير تريد أن تعيدنا بوحشية وضراوة إلى العصور الحجرية باسم الحرية والديمقراطية! ما الحداثة إن هي ارتبطت بإلحاقنا بكل القيم والمفاهيم التي يخلقها الغرب مزهوا بما يسميه الحضارة المعاصرة والتقدم؟

مضمون المقطع الثاني: الحداثة واختلال معناها

ویتألف من أربع فقر ومضمونھا كالتالي:

تطرح الكاتبة الإشكالیة الأساسیة: أین صارت الحداثة في غمرة الرياء الذي یواجھنا به مدَّعُو الدیمقراطية والحریة؟ وھل للحداثة معنى بعد ُ إذا أرادت إلحاقنا بمفاھیم غریبة تحت ستار التقدم والتطور؟

فالعرب أسھموا في الحداثة إسھاما فاعلا، أما الحداثة التي یریدھا الآخرون فترتبط بأھدافھم المشبوھة حیث یضربون مقومات الذات العربیة ویفسرون المفاھیم بما یلائم غرضھم.

والحداثة في مفھوم الآخرین مرتبطة بالحملات الاستعماریة  وذلك لتثبیت أھدافھم المشبوھة.

عرضت الكاتبة في المقطع  الثاني أسلوبا إنشائيا(استفهامين) ،عينهما مبينا قيمتهما الأدبية(الغرض).

الاستفهامان : ما الحداثة ؟ ما الحداثة ؟

 قیمتهما الفنية استهجان واستنكار الصورة المتناقضة للحداثة التي يعكسها الواقع الحالي.

ما المنهجية التي اتبعتها الكاتبة في عرضها الحجاج ؟

طريقة عقلية(جدلية فلسفية) :

تعرض الفكرة بمواجهة نقيضها لتظهر فكرتها من خلال التناقض لتهيئ الطريق لاستنتاج الأطروحة .  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عرضت الكاتبة في المقطع الثاني عددا من الحجج لدعم أطروحتها ، بين هذه الحجج.

حجة تاريخية: عرضت الكاتبة السياق التاريخي للحداثة معتمدة على مجموعة من الأفعال الماضية " تفتحت ، ازدهرت .. مقابل فعل مضارع واحد يفيد الاستمرارية " تقتضي" وذلك من باب التفسير مبينة أن الحداثة الأصلية كانت بالنصف الثاني من القرن الماضي .

حجة مقارنة :عقدت الكاتبة مقارنة بين الحداثة الأصلية والحداثة الزائفة عن طريق الأداة الحجاجية "أما".

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق