الأحد، 18 سبتمبر 2022

بحث دراسة مقارنة بين الدول النامية والدول المتقدمة

 

 

 دراسة مقارنة بين

الدول النامية والدول المتقدمة

 

فهرس البحث

تسلسل

المحتوى

رقم الصفحة

1

المقدمة

 

2

مشكلة البحث

 

3

فرضيات البحث

 

4

اهداف البحث

 

5

أهمية البحث

 

6

منهجية البحث

 

7

هيكل البحث

 

9

المبحث الأول :الإطار المفاهيمي  للدول النامية وخصائصها

 

10

المطلب : مفهوم التخلف

 

11

المطلب الثاني  : مفهوم الدول النامية

 

12

المطلب الثالث: خصائص الدول النامية أو المتخلفة

 

13

أولا: الخصائص الاقتصادية  

 

14

ثانيا: الخصائص الاجتماعية

 

15

ثالثا: الخصائص السياسية والإدارية

 

16

المبحث الأول : مفاهيم حول الدول المتقدمة وخصائصها

 

17

المطلب الأول :مفهوم الدول المتقدمة

 

18

المطلب الثاني: خصائص الدول المتقدمة

 

19

التوصيات

 

20

الخاتمة

 

21

المراجع والمصادر

 

 

 

 

 

 

 

المقدمة:

العدل الإلهي تترجم  فعليا في توزيع الثروات الطبيعية والبشرية على الكرة الأرضية ، فقد كانت متساوية بشكل او بآخر ، هنا دولة غنية بالنفط وهنا بقعة جغرافية غنية بالمعادن هنا دولة ساحلية وهناك دول تشق اراضيها الأنهار والبحيرات ،  ولكن المحك كان في ادارة تلك الثروات والتخطيط لها واستغلالها  على الشكل الأمثل والذي يحقق العدل البشري ، وهذا للاسف لم يتحقق لوجود اعتبارات كثيرة ترتب عليها أخطاء وتخبط وفساد  وسوء إدارة ، جعل كفتي ميزان العدل البشري غير متعادلتين مابين دولة نامية متأخرة متخلفة تعاني شعوبها الفقر المادي والفقر الصحي والفقر التعليمي وكل أوجه الفقر – برغم غناها في الموارد الاقتصادية - ، وبين دول متقدمة تحظى حكوماتها  الاحترام والهيبة وقوة الكلمة ويحظى شعوبها حق تساوي الفرص في توزيع الثروات والتمتع بها . هنا في هذا البحث سأتناول كفتي الميزان من حيث المفهوم والخصائص .فكثير ا ما يتم الحديث في الأدبيات الاقتصادية المعاصرة عن الدول المتقدمة أو الصناعية و الدول المتخلفة أو النامية في محاولة لتصنيف دول العالم إلي مجموعات وفقا لأدائها الاقتصادي. سألقي الضوء على مفهوم الدول النامية ودراسة خصائصها كما سأتناول الدول المتقدمة من حيث المفهوم والخصائص وحرصت ان يكون  بحثي دقيقا من حيث صحة المعلومات ووافيا .

اسأل الله التوفيق

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اهداف البحث:

1.    التعرف على مفاهيم الدول النامية

2.    دراسة خصائص الدول النامية  اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا

3.    تسليط الضوء على مفهوم الدول المتقدمة

4.    توضيح خصائص الدول المتقدمة

أهمية البحث:

تتمثل أهمیة البحث العلمیة في الاسهام العلمي الذي تقدمه الدراسة والمتمثل في التعرف على مفهوم الدول النامیة ومفهوم الدول  المتقدمة وتسليط الضوء على خصائصهما بناء على مراجع موثوقة  وبالتالي تمثل الدراسة إضافة لي تزيد من رصيدي الثقافي والمعرفي حول هذا الموضوع ، وفي ذات الوقت مرجعا مختصرا لأي قارئ مهتم  .

منهجية البحث:

اعتمدت على المنهج الوصفي باعتباره أنسب المناهج التي تتفق وطبيعة هذه الدراسة، 

هيكل البحث

هيكلة البحث كانت عبارة عن مبحثين يتناولان الاطار المفاهيمي لكل من الدول النامية والدول المتقدمة وتحت كل مبحث مطلبين  . وكان كالتالي :

المبحث الأول :الإطار المفاهيمي  للدول النامية وبيان خصائصها

المطلب الأول : مفهوم التخلف :

التخلف: مصطلح يعني عدم قدرة الدول على التطور الاقتصادي والرفاه الاجتماعي، نتيجة لعدم القدرة على استغلال الثروات المتاحة.

المطلب الثاني : مفهوم الدول النامية

يعود تاريخ استخدام مصطلح الدّول النامية إلى عام 1949م؛ حيث استخدمه الرّئيس الأمريكي هاري ترومن بعد أنْ قَدَّم خطاباً للمجتمع العالمي حَول مساعدةِ الدّول المتقدّمة للدّول النامية، وذلك للأخذ بيدها ومساعدتها على للخروج من التخلّف والفقر، فظهر ما يُسمّى اقتصاد التنميةِ المنبثق من العلوم الاقتصادية.

       وقد تباينت المصطلحات وتعددت لبيان تعريف للدول  النامية وجاءت بعدة اسماء منها الدول المتخلفة او دول العالم الثالث  أو الأقل تقدما وغيرها من اسماء لتلك المفاهيم وذلك بحسب الجهة التي تتناول هذا المصطلح ، واستعرض في هذا المطلب بعض من تلك المصطلحات وهي كالآتي   :

1-    الدول المتأخرة : هذا المصطلح لا يستخدم كثيرا  ، حيث  انه مفهوم شامل لمعنى التأخر الاقتصادي والتكنولوجي و الحضاري والاجتماعي.

2-    الدول الغير متطورة أو المتخلفة: هذا المصطلح  لايوجد له معايير تميز بين الدرجات المختلفة من التخلف  من جهة او الدرجات المختلفة من النمو و التطور  من جهة أخرى ، فهو يشير عموما  إلي الدول المتأخرة  عن الركب الحضاري في مختلف  المجالات الاقتصادية، الاجتماعية، السياسية والثقافية لأسباب مختلفة ولفترت زمنية متفاوتة.

3-    الدول الأقل تقدما : هذا المصطلح الأكثر استخداما لدى المهتمين بقضايا التنمية للتمييز بين الدول الأقل تقدما  في مقابل الدول الأكثر تقدما  ، وللتعبير عن التغير المستمر فيهما

4-    الدول النامية : استحدث خبراء الهيئات والمنظمات الدولية هذا المصطلح كدافع معنوي لحث الدول السائرة في طريق النمو  كدول أسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية  التي انضمت لعضوية منظمات هيئة  الأمم المتحدة، لحثها على بذل مزيد من التطور والتقدم والتنمية للخروج  من تصنيف التخلف. هذا  المصطلح الأكثر استخداما  والأوسع انتشارا  برغم عدم دقته في معنى النمو ، حيث ان صفة النمو  وهدف تحقيق النمو  المستمر لايقتصر على الدول المتخلفة فحسب انما ايضا صفة  للدول المتقدمة . وقد يكون المصطلح باللغة الانجليزية Countries Developing  واقعيا اكثر من مايقابله  باللغة العربية  فهو يترجم  بدقة ووضوح  الدول التي تسير في طريق النمو.

5-    الدول الفقيرة : هذا المصطلح ضيق حيث اقتصر المفهوم على الدول التي تقل فيها الموارد والثروات، أي يركز  المقهوم على الجانب المادي والاقتصادي دون الجانب الاجتماعي والحضاري للدول وهذا مايعتمده البنك الدولي  في تصنيفه حيث يقوم بتصنيف الدول وفقا لمستويات الدخل إلي دول غنية و دول فقيرة  .وهذا التصنيف او المفهوم ايضا تنقصه الدقة فعلى سبيل المثال ادراج  دولا غنية بمواردها الطبيعية مثل دول الخليج الغنية بالنفط ضمن مجموعة الدول المتقدمة .

6-     دول العالم الثالث : "" World Third تم استخدام  هذا المصطلح لأول مرة  عام 1952 من قبل الاقتصادي الفرنسي "الفريد سوفي" ويغلب عليه  الطابع السياسي أكثر من الطابع  الاقتصادي  وهو مصطلح واسع النطاق في العالم  بحيث تكون دول العالم الثالث  مقابل دول  الرأسمالية والدول الاشتراكية . عرفها  الفريد سوفي بإنها مجموعة دول يقل فيها متوسط الاستهلاك والرفاهية المادية للسكان عن المستوى في الدول المتقدمة .

7-    دول الجنوب: هذا المصطلح يأخذ الطابع الجغرافي حيث تم تصنيف دول العالم الى دول الشمال  وهي الدول المتقدمة ودول الجنوب وهي الدول  النامية المتخلفة مثل دول إفريقيا و أمريكا اللاتينية و أسيا باستثناء  اليابان .

 

نستنج مما سبق انه بالرغم من تعدد و اختلاف ا التعريفات  الخاصة بالدول النامية إلا أنها تشترك في خاصية واحدة وهي تخلف هذه الدول عن مسار التطور مقارنة بالدول المتقدمة ، ، ولكل مصطلح   سبق ذكره  له أبعاد ومتطلبات وان اختيار التعريف أو المصطلح المعتمد في التصنيف يرتبط بشكل كبير بالأهداف المراد الوصول إليها.

المطلب الثالث: خصائص الدول النامية

أولا: الخصائص الاقتصادية.

1)    تفشي الفقر

اسباب الفقر تتمثل في :

·       الضعف المزمن في البینة الاقتصادیة في الدول النامیة

·       الفساد السیاسي والإداري والمالي المتفشي نتج عن سوء استخدام القروض الممنوحة لها. 3

·       هروب رأس المال الوطني للاستثمار في الدول الغنية المستقرة اقتصاديا

·       عدم الاستقرار السیاسي والاقتصادي

2)    اختلال العلاقة الاقتصادية بين الموارد الطبيعية والموارد البشرية، وذلك يكمن في التالي :

·       ضعف أداء القطاع الصناعي وكل مايتعلق بالتكنولوجيا الحديثة وندرة البحوث العلمية مما أدى إلى  عدم تطوير الانتاج و تحسين اداء  قطاعات الدول النامية

·       تمركز العمالة في النشاط الزراعي.

·       محدودية الصادرات  حيث تشير إلي أن ٪70 من صادرات الدول النامية عبارة عن صادرات أولية ممثلة في منتجات زراعية وثروات و موارد أولية

·       انخفاض  مؤشر إنتاجية العمل كفاءة الأداء الاقتصادي

·       انخفاض متوسط الدخل الفردي وتدني في مستوى المعيشة

·       انتشار البطالة

·       التبعية الاقتصادية:  و تتجلي أهم مظاهر التبعية فيما يلي:

       I.            اعتماد الدول النامية على أسواق المال العالمية كمصدر رئيسي للحصول على القروض اللازمة لتمويل احتياجاتها التنموية .

    II.            اعتمادها على المساعدات و الهبات المقدمة من طرف المنظمات الدولية و الدول المتقدمة.

 III.            اعتمادها على مدخرات الدول المتقدمة في شكل استثمارات أجنبية مباشرة وغير مباشرة . وذلك نتيجة لانخفاض حجم الادخار في الدول النامية

 IV.            ارتباط اقتصاد الدول النامية بنيويا باقتصاد الدول المتقدمة .

   V.            اتساع الفجوة التقنية و التكنولوجية ساهم في استمرارية اعتماد الدول النامية على الدول المتقدمة في مجال التكنولوجيا و الطرق الحديثة في الإنتاج

ثانيا: الخصائص الاجتماعية.

·       تتعـدد المشـاكل الاجتماعيـة المرتبطة مباشـرة بـالظروف الصـحية و التعليميـة و المعيشـية للأفـراد  خاصة في المناطق الفقيرة وهناك عوامل لزيادة تلك المشاكل منها :

النظام التعليمي :

·       يقاس تقدم أي دولة بتقدم التعليم فيها 40 % فقط من الأطفال في إفريقيا يحصلون على فرصة دخول المدارس وإنهاء المرحلة الابتدائية. بينما نرى أن 100% من الأطفال في الدول المتقدمة يستطيعون دخول المدارس وإنهاء المرحلة الابتدائية. ويرجع سبب  الخلل التعليمي في الدول النامية إلى :

·       فقر حكومات الدول النامية وعجزها عن تخصيص ميزانية تنفقها على التعليم ل وبناء المدارس  وأجور المدرسين وطباعة الكتب من جهة  زمن جهة أخرى فقر الشعوب أدى الى ترك الأطفال مقاعرد الدراسة الى العمل لمساعدة أهاليهم .

·       انتشار الامية

 

 

النظام الصحي :

v   انخفاض المستوى الصحي  والرعاية الصحية بسبب قلة الطواقم  المؤهلة والأجهزة الطبية الحديثة حيث تشير الاحصائيات ان عدد الأطباء لكل 1000 شخص خلال الفترة 2005 - 2010 قدر ب 2.0 في الدول الفقيرة مقابل ثلاثة أطباء في الدول المتقدمة .ادى ذلك الى :

v   انخفاض مستوى الخدمات الصحية بشكل كبير جدا. ففي معظم الدول الأفريقية (ما عدا دول شمال إفريقية العربية) هناك طبيب واحد مقابل كل 1000 شخص، ويمكن أن نستثني دول الخليج العربية من الدول النامية من هذه الناحية، إذ يوجد طبيب مقابل كل 1000 شخص. وبسبب فقر الدول النامية فإن ما تنفقه على الخدمات الصحية قليل جدا مقارنا مع ما تنفقه الدول المتقدمة. ولذلك فإن هناك نقصا في عدد المستشفيات وكميات الدواء

v   ارتفاع معدلات المواليد والوفيات ارتفاع في عدد وفيات المواليد  بمعدل 57 حالة وفاة لكل 1000 مولود حي في سنة 2011 في الدول النامية مقابل 7 حالات في الدول المتقدمة

v   انتشار للأمراض المختلفة كنقص المناعة البشرية و الملاريا و  الحصبة و السل

v   انتشار الأمراض وبخاصة الأمراض المعدية بسبب سوء الرعاية الصحية المقدمة و لأنه لم يحصل على التطعيم الأولي ضد هذه الأمراض

v   انتشار امراض مرتبطة بسوء  ونقص التغذية :يعاني منها حــوالي 870 مليــون شــخص منهم 100 مليون طفل يعيش اغلبهم في  الدول الناميــة ، 165 مليـــون طفـــل  مـــن مـــرض التقـــزم  أحد تبعات نقص التغذية

v   ضعف الوعي الصحي للأفراد .

v   عدم توفر المساكنِ الصحية ومياه الشرب النقية

 

النظام الديموغرافي :

v   الزيادة السكانية والتي لا تتناسب مع زيادة الدخل و حجم الموارد المتاحة

 

 

ثالثا: الخصائص السياسية والإدارية.

1.    الديكتاتورية  وانعدام المشاركة الجماهيرية في مختلف القرارات.

2.    مظاهر عدم الاستقرار السياسي و كثرة الحروب و النزاعات

3.    يساهم الفقر و الحرمان في انتشار و اسع للجريمة وانعدام الأمن و الاستقرار.

4.    سوء توزيع المردود الاقتصادي للعملية الإنتاجية وتفشي الفساد

المبحث الأول : الإطار المفاهيمي  للدول المتقدمة

المطلب الأول :مفهوم التقدم :

التقدم: مصطلح اقتصادي يعني قدرة الدول على مواكبة التطور الاقتصادي وتحقيق الرفاه الاجتماعي والتقدم الثقافي.

 

المطلب الثاني :مفهوم الدول المتقدمة

تتباين تعريفات الدول المتقدمة كما الحال بالنسبة للدول النامية استعرض بعض منها :

ü    الدول المتقدمة :يشير هذا المفهوم إلى الدول التي تتمتع بنصيب الفرد من الدخل المرتفع (متوسط ​​الدخل لكل مواطن)، ومستويات المعيشة المرتفعة (نوعية وكمية السلع والخدمات المتاحة في المجتمع)، وطول العمر المتوقع (متوسط ​​العمر المتوقع من مواطني الدولة)، والقياسات الأخرى المتعلقة بجودة حياة عالية للفرد.

ü    دول العالم الأول :ظهر مفهوم (دول العالم الأول) لأول مرة في  أربعينيات القرن العشرين؛ خلال الحرب الباردة بهدف تقسيم العالم إلى كتل لتسهيل مساعي كل من (الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي) لتصبح أقوى دولة في العالم.

ü    الدول الصناعية:هي الدول المتقدمة ذات القاعدة  الاقتصادية المعتمدة على الصناعات  دول قادرة على التصنيع والابتكار والاختراع .

ü    الدول الأكثر تقدما (اقتصادياً وتكنولوجيا ):يعتبر التقدم في التكنولوجيا  احد ابرز المجالات التي تدل علي نهوض الدول فنعرف الدول الأكثر تقدما .

ü    الاقتصادات المتقدمة :هي البلدان التي تتمتع بمعايير عالية معينةوًا ببنية تحتية جيدة واقتصاد مستقر مع دخل فردي مرتفع للغايةإن درجة التطور والتصنيع والمستوى العام للمعيشة لمواطنيها عالية جدًا

 

خصائص الدول المتقدمة :

1.    المستوى العالي من الازدهار

2.    اقتصادات متقدمة تقنيًا وقائمة على التصنيع.

3.    وجود المؤسسات السياسية الديمقراطية

4.    المستويات المنخفضة نسبيًا من الفساد السياسي

5.    ارتفاع التنمية البشرية

6.    تمكين المرأة

7.    انخفاض معدلات الوفيات

8.    ارتفاع  معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة

9.    ارتفاع نصيب الفرد من الدخل

10.                      البنية التحتية الحديثة

11.                      الإنتاج والاقتصاد الصناعي المتطور للغاية 

12.                     مستوى المعيشة المرتفع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أوجز بشكل مختصر مقارنة بين الدول المتقدمة والدول النامية في الجدول التالي :

أساس للمقارنة

الدول المتقدمة

الدول النامية

المعنى

تعرف الدولة ذات معدل التصنيع الفعال والدخل الفردي باسم "البلدان المتقدمة".

البلد النامي بلد له معدل بطء في التصنيع ونصيب فردي منخفض.

البطالة والفقر

منخفض

متوسط

معدلات

معدل وفيات الرضع ومعدل الوفيات ومعدل الولادة منخفض في حين أن معدل العمر المتوقع مرتفع.

ارتفاع معدل وفيات الرضع ومعدل الوفيات ومعدل الولادة ، إلى جانب انخفاض معدل العمر المتوقع.

الظروف المعيشية

حسنة

معتدلة

يولد المزيد من الإيرادات من

القطاع الصناعي

قطاع الخدمات

نمو

نمو صناعي مرتفع.

يعتمدون على الدول المتقدمة لنموها.

مستوى المعيشة

متوسط

منخفض

توزيع الدخل

متساو

غير متساو

عوامل الانتاج

تستخدم على نحو فعال

تستخدم بشكل غير فعال

القاعدة الصناعية

تحويلية

استخراجية

متوسط دخل الفرد

أكثر من 10 آلاف دولار سنوياً

أقل من 500 دولار سنوياً

نسبة الزيادة السكانية

1%

2%

نسبة المتعلمين

98%

60%

مظاهر التطور

ü     تحقيق الاكتفاء الذاتي.

ü     تخصصها في تصدير المواد المصنعة.

ü     إحرازها للتقدم العلمي والتكنولوجي.

 

v    اعتمادها على تصدير المواد الأولية الخام.                                

v   عدم التحكم في التطور العلمي والتكنولوجي

التوصيات والاقتراحات :

1.    الحل يبدأ من التعليم ،بتغيير المناهج والاهتمام بالاقتصاد المعرفي والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة

2.    رفع مستوى الخدمات المعيشية والصحية

3.    رفع الوعي لدى الفرد ليفهم معنى المسؤولية المجتمعية ويشارك في دفع عجلة التنمية

الخاتمة :

حاولت في بحثي هذا ان يكون شاملا  اعتمدت على مصادر ومراجع كثيرة ، وأوجز البحث في بعض الحقائق:

1.    الدول النامية لها مصطلحات  أخرى مثل العالم الثالث الدول المتخلفة الدول   الأقل تقدما

2.    اختلفت  المصطلحات واشتركت جميعها في خصائص و  تعريف واحد وهي ان الدولة النامية هي الدولة التي تعاني من انخفاض  في جميع المستويات المعيشية والتعليمية والصحية والاقتصادية ، وقد تكون الدولة غنية بالموارد الطبيعية ولكن في ظل  سوء الادارة والتخطيط والفساد وسوء استغلال للموارد فإنها تظل الدولة متخلفة ويطلق عليها دولة نامية .

3.    الدول المتقدمة تشترك جميعها في  خصائص مشتركة في ارتفاع المستويات الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية  والصحية وقائمة على التكنولوجيا الحديثة والصناعة التقنية

4.    معايير تميز  الدولة المتقدمة وهي بإيجاز :

*   معايير المعيار الاقتصادي:

·         ارتفاع متوسط الدخل الفردي

·         ارتفاع نسبة اليد العاملة في القطاعات الاقتصادية

*   المعيار الديمغرافي:

·         انخفاض نسبة وفيات الرضع، 

·         ارتفاع متوسط العمر

*   المعيار الاجتماعي :

·         توفر المساكن الصحية

·         ارتفاع مستوى  الخدمات الصحية، 

·         تمكين المرأة

*   المعيار الثقافي  :

·         انخفاض نسبة الأمية

·         ارتفاع مؤشر التنمية البشرية

اسأل الله انني وفقت في هذا البحث

 

 

 

المراجع والمصادر :

أولا- الكتب:

1.    إبراهيم الدعمة، التنمية البشرية والنمو الاقتصادي، دار الفكر للطباعة و النشر، عمان 2002 .

 

2.    حسين عبد الحميد، التنمية: اجتماعيا- ثقافيا-اقتصاديا-سياسيا- إداريا- بشريا، مؤسسة شباب الجامعة، الإسكندرية 2009.

 

ثانيا – التقارير

1.    الأمم المتحدة .حالة . وآفاق اقتصاد العالم:2012

رابط الموقع:

https://www.un.org/en/development/desa/policy/wesp/wesp_archive/2012wesp_es_ar.pdf

 

2.  Worldatlas, The First, Second, And Third World Countries: Origin Of Concept And Present Beliefs

رابط الموقع

 https://www.worldatlas.com/articles/the-first-second-and-third-world-countries-origin-of-concept-and-present-beliefs.html

 

 

3.    .البنك الدولي . الفجوة لا تزال قائمة بين البلدان المتقدمة النمو والدول النامية في مجال الخدمات اللوجستية للتجارة

رابط الموقع:

https://www.albankaldawli.org/ar/news/press-release/2018/07/24/trade-logistics-gap-persists-between-developed-and-developing-countries

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق