متعة الحياة ... أن تعمل عملاً لم يسبقك عليه أحد ولم يتوقعه الآخرون

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

بارادايم..paradigm

هل سمعتم مرة بكلمة ..بارادايم... paradigm ؟؟؟
سأروي لكم قصص من خلالها ستتوصلون الى معنى الكلمة :)


بين دولتين عربيتين توجد ضرائب مرتفعة على أغلب البضائع ففكر أحد الأشخاص ببضاعة ليس عليها ضريبة وهي البرسيم فبدأ يحمل كل يوم برسيم على دراجة نارية وينقله للدولة الأخرى .. وكان يمر من خلال نقطة الجمارك دون أدنى شك فيه واستمر الأمر لمدة طويلة وبعد التحقيق اكتشف أنه كان يهرب كل يوم دراجة نارية  .. هذا الشخص خرج عن حدود الباردايم لرجال الجمارك فلم يتمكنوا من كشفه.


وقصة اخرى :

دُعي أحد الدكاترة لإلقاء محاضرة في مركز للمدمنين عن أضرار الخمر فأحضر معه حوضان زجاجيان الأول فيه ماء والثاني فيه خمر ووضع دودة في الماء فسبحت ثم وضعها في الخمر فتحللت وذابت، حينها نظر الدكتور إلى المدمنين سائلا هل وصلت الرسالة؟
فكان الجواب نعم .. اللي في بطنه دود يشرب خمر عشان يطيب !!
 هذا الدكتور نظر إلى التجربة من خلال باردايمه ولم يحاول الخروج إلى الباردايم الخاص بالمدمنين.


لأقرب الفكرة اكثر سأحكي قصة اخرى :

كان أحد السائقين يقود سيارته بهدوء في أحد الطرق المزدوجة والمنحنية وفجأة ظهرت أمامه سيارة في مساره واستطاع أن يتفادها بصعوبة لكن حينما حاذا صاحب السيارة الذي دخل في مساره فتح زجاج السيارة وصرخ بأعلى صوته :خنزير!
غضب الرجل من هذه الكلمة ونعت ذلك الرجل بأقبح الصفات وبعد أن تجاوز المنحنى تفاجأ بخنزير ميت في الطريق واصطدم به.
باردايم هذا الشخص فسر كلمة خنزير أنه شتيمة، بينما كان الشخص الآخر يقصد بذلك تنبيه الرجل ولكنه، لم يستوعب هذه الصورة فكانت النتيجة أنه شتم ذلك الرجل وأصطدم بذلك الخنزير.

هل وصلت الفكرة؟.

وسأحكي قصة اخرى.. لتتضح الامور اكثر لنا:

كان هناك شخص اسمه هاري متخصص في فتح الأقفال والخزانات وجاءه موظف من أحد البنوك الانجليزية وتحداه أن يفتح خزانته خلال ساعتين، ضحك هاري وقال سأفتحها خلال خمس دقائق .. وبدأ هاري في محاولة فتح الخزانة واستغرق ساعتين ولم يفتحها بعد ذلك يئس من فتح الخزانة واستند على باب الخزانة فانفتح الباب .. لأن الباب كان مفتوحاً بالأصل، لم يكن في باردايم هاري احتمال أن الخزانة مفتوحة وهذه نقطة تسمى في علم البارادايم (العودة إلى الصفر) حيث أن مهارة هاري تساوت مع مهارة أي طفل في فتح الخزانات المفتوحة فلا تتمحور حول باردايم ضيق.


خلاصة القول  :
If we have "paradigm flexibility," the things they yell will be opportunities.
 If we have "paradigm paralysis" the things they yell will be threats.

The choice will be ours.

فماذا تختارين ؟
وكيف تستطيع المعلمة ان تجعل الباراديم واسع ..ومرن ... من خلال تدريسها ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق